حماس: أداء نتنياهو طقوسًا يهودية عند حائط البراق في المسجد الأقصى أمر مرفوض وغير مقبول
أدانت حركة حماس قيام رئيس حكومة الاحتلال، مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، بأداء طقوس يهودية عند حائط البراق في المسجد الأقصى، إلى جانب سماحه لعصابات المستوطنين المغتصبين للأراضي الفلسطينية باقتحام ساحات الأقصى، ووصفت ذلك بأنه عمل استفزازي مرفوض يهدف إلى فرض التهويد على مدينة القدس المحتلة.
ذكرت حركة حماس في بيان لها أن انتهاكات الاحتلال وعصابات المستوطنين بحق المسجد الأقصى مرفوضة وغير مقبولة.
وأوضحت الحركة أن قيام رئيس حكومة الاحتلال، مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، بأداء طقوس يهودية عند حائط البراق، واقتحام عصابات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، يمثل خطوة استفزازية خطيرة تهدف إلى فرض تهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأكدت حماس أن خطوات الاحتلال الفاشي ومشاريعه التهويدية في القدس والضفة المحتلة؛ لن تفلح في تغيير هويتها الوطنية العربية، وأن شعبنا سيقف حائط صد أمام كل تلك المحاولات الاستعمارية.
ودعت الحركة، في بيانها، الأمتين العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوب ومنظمات؛ للتحرك والدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وحمايتها، وإسناد شعبنا في مواجهة الاحتلال الفاشي، كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، أعلنت محافظة القدس أن نتنياهو وزوجته، إلى جانب السفير الأميركي لدى القدس مايك هاكابي، قاموا بأداء طقوس يهودية عند حائط البراق في المسجد الأقصى، معتبرةً هذه الخطوة استفزازًا لمشاعر المسلمين وانتهاكًا لقدسية المسجد الأقصى ولأحكام القانون الدولي الإنساني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت تقارير بأن الاشتباكات الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 جنديًا تايلانديًا، فيما أُجبر أكثر من 270 ألف تايلاندي على النزوح من مناطقهم.
قدّمت منظمة الإغاثة الدولية «IHO EBRAR»، في إطار أنشطتها الإنسانية التي تنفذها في إثيوبيا، مساعدات للأسر المحتاجة شملت لحوم الأضاحي وماعز الحليب، إلى جانب توزيع نسخ من المصحف الشريف على مئات طلاب المدارس الدينية، في خطوة أدخلت الأمل إلى نفوس أبناء المنطقة.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إننا كلما عايشنا في عصرنا الراهن مختلف السلبيات والتهديدات التي تواجه الإنسانية، ندرك على نحوٍ أوضح قيمة تعاليم مولانا جلال الدين الرومي التي تُعلي من شأن السلام والمحبة والوحدة والتآخي".
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن بلاده تطوّر تعاونه"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيراني.